بيلاروسيا ترد على العقوبات الأوروبية بفرض حظر غذائي

فرضت بيلاروسيا حظرا غذائيا على استيراد عدد من المواد الغذائية من الدول الغربية ردا على العقوبات التي فرضت عليها، وقالت إن الإجراء طال الدول التي قامت بأعمال غير ودية.

وأفادت وكالة أنباء “بيلتا” البيلاروسية بأن الحظر الغذائي سيطبق اعتبارا من أول العام القادم 2022، وجاء بناء على قرار مجلس الوزراء البيلاروسي حول “تطبيق إجراءات خاصة فيما يتعلق بأنواع معينة من السلع”.

وأشار مجلس الوزراء إلى أن القرار تم اتخاذه في ظل المحاولات المستمرة للغرب لممارسة ضغط عقوبات غير قانونية على بيلاروسيا.

وينطبق حظر الاستيراد على عدد من السلع من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه والولايات المتحدة وكندا والنرويج وألبانيا وآيسلندا ومقدونيا الشمالية والمملكة المتحدة والجبل الأسود وسويسرا.

ويشمل الحظر البيلاروسي سلعاً مثل الخنازير ولحوم الماشية واللحوم المملحة والمجففة وأصنافاً من الحليب ومنتجات الألبان.

وتتهم حكومات أوروبية الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، بافتعال أزمة من خلال إصدار تأشيرات للمهاجرين وإحضارهم إلى الحدود مع بولندا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، معتبرة ما يقوم به الرئيس البيلاروسي محاولة منه للانتقام بسبب العقوبات الأوروبية التي فرضت على بلده، إثر قمعه حركة المعارضة في بلاده عام 2020.

وتنفي بيلاروسيا الاتهامات وتلقي باللوم على السياسات الغربية المتعلقة بالهجرة.

وأفاد مسؤولون في بيلاروسيا بأن نحو 2000 مهاجر أغلبهم من الشرق الأوسط يعيشون حالياً في أكبر مخيّم قرب قرية بروزغي.

وقدّمت السلطات البيلاروسية مساعدات تشمل خياماً ومدافئ، وهي خطوة قد تجعل وجود المخيم شبه دائم على الحدود.

فيما ترفض بولندا السماح للمهاجرين بالدخول واتهمت بيلاروسيا بمنعهم من المغادرة.